هذا ما وصى به محمد بن إدريس الشافعي : 1- أنه يشهد أن لا إله إلا الله , لاشريك له, وأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله. 2- وأنه يؤمن بالله , وملائكته , وكتبه ورسله (لا نفرق بين أحد من رسله) 3- وأن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت. 4- وأن الله يبعث من في القبور. 5- وأن الجنة حق. 6- وأن النار حق. 7- وأن عذاب القبر والحساب والميزان والصراط حق. 8- وأن الله يجزي العباد بأعمالهم. 9- عليه أحيا وأموت , وعليه أبعث إن شاء الله. 10- وأشهد أن الإيمان قول وعمل ومعرفة بالقلب يزيد وينقص. 11- وأن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق. 12- وأن الله عزوجل يرى في الأخرة ينظر إليه المؤمنون عيانا جهارا ويسمعون كلامه. 13- وأنه فوق العرش. 14- وأن القدر خيره وشره من الله عزوجل, لايكون إلا ما أراد الله عزوجل وقضاه وقدره. 15- وأن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي بن ابي طالب رضوان الله عليهم أجمعين وأتولاهم وأستغفر لهم ولأهل الجمل وصفين القاتلين والمقتولين وجميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين. 16- والسمع والطاعة لأولي الأمر ما داموا يصلون , والولاة لايخرج عليهم بالسيف. 17- والخلافة في قريش. 18- وأن كل ما أسكر كثيره فقليله حرام. 19- والمتعة حرام. 20- وأوصي بتقوى الله عزوجل, ولزوم السنة والآثار عن رسول الله عليه السلام وأصحابه, وترك البدع والأهواء واجتنابها. 21- و (أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) فإنها وصية الأولين والآخرين. 22- وأن (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب) وأتقوا الله ما استطعتم. 23- وعليكم بالجمعة والجماعة ولزوم السنة والإيمان والتفقه في الدين. 24- ومن حضرني منكم فليلقيني لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله, وتعاهدوا الأظفار والشارب قبل الوفاة,إن شاء الله ,وإذا حضرت فإن كانت عندي حائض فلتقم وأن يطيبوا ويدهنوا عند فراشي. 25- الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وذكر شيئا,ثم قال : وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء. 26- وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء وذكر سائر الإعتقاد. 27- لله تعالى أسماء وصفات , جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته, لا يسع أحدا من خلق الله تعالى قامت عليه الحجة ردها,لأن القرآن نزل بها , وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بها,في ما روى عنه العدل فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر,فأما قبل ثبوت الحجة عليه فمعذور بالجهل,لأن علم ذلك لايدرك بالعقل ولا بالرؤية والفكر ولايكفر بالجهل بها أحدا,إلا بعد ثبوت الخبر إليه بها,ونثبت هذه الصفات وننفي عنها التشبيه كما نفى التشبيه عن نفسه فقال : (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وقال الشافعي رحمة الله عليه : خلافة أبي بكر قضاها الله في سمائه وجمع عليه قلوب أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم.